السبت، 30 يونيو 2012

مقال قديم مُتجدد : ضاحي خلفان والبطولات البوليسية الوهمية؟

شعار شرطة دبي الدائم : اضطررنا للتضحية بالأم والجنين من اجل نجاح العملية!
لا وجود لمفهوم الأمن الوقائي في الإمارات وكاميرات المراقبة كانت هي نجم الاستعراض
فهل من المعقول أن يدخل 26 عميل موساد لإمارة دبي دون أن يتم اعتقال أحدهم!
لا أريد أن أستهين من قدرة وكفاءة كاميرات المُراقبة الدبوية عالية الدقة والجودة وشديدة الوضوح التي كانت ترصد كل شاردة وواردة في إمارة دبي تحديداً وفي سائر مناطق دولة الإمارات العربية, ولا أرغب لا سامح الله أن أُقلل من شأن ذلك العرض البوليسي الشيق (الشـو الخلفاني) لفك طلاسم جريمة اغتيال محمود المبحوح في أحد أرقى فنادق دبي قبل أيام, والذي قدمه قائد شرطة دبي الفريق ضاحي خلفان في مؤتمره الصحفي.
ولا أحب كذلك أن أحمل إمارة صغيرة كمشيخة دبي حملاً ثقيلاً تنوء عن حمله دولاً عربية كبرى. وتقف أنظمة بوليسية عتيدة وكثيرة عاجزة إزاءه, لكنني هنا أتساءل فقط, ومن حقي أن أتساءل وأحاول أن أزيل الغبش وتلك الهالة السرابية التي رسمتها وسائل الإعلام حول انجازات شرطة دبي الاستعراضية, وهم بهذا يكونوا قد شاركوا في تشتيت الأذهان عن ذلك الإخفاق الكبير لشرطة دبي إثر فشلها بالقبض على الجناة الإسرائيليين رغم عددهم الهائل.
ومن خلال ذلك الإطراء والمديح الذي وصل لحد التدبيج والتطبيل فقد رفعوا المسؤولية عن كاهل حكومة دبي من خلال إثارة غبار فك طلاسم تلك العملية القذرة التي نفذتها أيادي يهودية غادرة تنتمي لجهاز الموساد التابع لدويلة المسخ المُصطنعة إسرائيل.
وعليه فليس المهم أن نكشف هوية الجناة أو أن نكتشف أن هنالك جريمة اغتيال قد اقترفت أو وقعت في فندق راق, إذا كان المُجرمون قد فروا جميعهم من وجه العدالة؟
فالمهم في كل دول العالم المُحترمة هو أن تجهض الجرائم قبل وقوعها, وأن تُفشل الخطط والمؤامرات الخطيرة قبل تنفذيها, وهو ما يُسمى بمفهومنا العربي المحلي بـ(الأمن الوقائي), أي الوقاية من وقوع الجرائم ومُداهمة المُجرمين والجناة قبل حدوث الجريمة.
إلا أن تلك الأجهزة العربية الوقائية السيئة الصيت والتابعة للأنظمة العربية أصبحت مهمتها الأساسية وللأسف هي وقاية أمن النظام السياسي الحاكم والحفاظ على كرسي الحكم, وتأمين أفراد أسرة الحاكم أو الملك أو الشيخ, وأما بقية الشعب أو المقُيمين والمُسافرين فإلى حيث ألقت.
ويجدر الإشارة هنا إلى أن تلك الجريمة الوحشية تحديداً قد كشفت أن إمارة دبي تعتمد في أمنها الداخلي على نظام كاميرات الرصد والمُراقبة, وليس على وجود جهاز أمني بشري واعي مكون من رجال الأمن؟
وهذا الأمر يجعل من قضية القبض على الجناة والمُجرمين عملية صعبة في حال غادروا الإمارة بعد ساعات قليلة من تنفيذهم للجرائم؟
لأن نظام الرقابة مُبرمج أصلاً لأن يسير طبيعياً في حال عدم وجود ما يُكدر الصفو, ولكن في حال حدوث مشكلة أو جريمة؟
حينها يعودون للتسجيل المصور المؤرشف من خلال كاميرات الرصد!
وهذا يعني أن إمارة دبي عبارة عن دائرة أمنية مبرمجة أو كنظام السيطرة على السجون المركزية الكبيرة, حيث تتحكم بأمن الإمارة تلك الكاميرات الرقمية المُثبتة في كل مكان, بدلاً من وجود أعداد من الأجهزة الأمنية البشرية الواعية.
والآن فقد انكشفت تلك الخطة الأمنية الدبوية ومن الآن فصاعداً سوف يحذر المجرمين والقتلة لاحقاً, وسيتخذون أساليباً جديدة للمناورة وتشتيت تلك الكاميرات المنصوبة في كل مكان من زوايا وأركان إمارة دبي.
لكن يبقى هنالك تساؤل مهم ومشروع, وهو هل توجد كاميرات رقمية صغيرة مخبأة في داخل غرف النوم في تلك الفنادق والشقق المفروشة في دبي؟
وهل كانت هنالك كاميرا سرية مُثبتة في غرفة الشهيد محمود المبحوح وجميع الغرف الأخرى, وهل سجلت تلك الكاميرات أحداث عملية الاغتيال ووثقتها بالصوت والصورة؟
جواب هذا السؤال الكبير والهام لدى ضاحي خلفان وجهازه الأمني؟
وربما سيكون الجواب هو : نعم
ولكن ربما حكومة دبي لا تجرؤ على البوح بهكذا سر مؤذي لسمعتها كدولة سياحية, قد يؤدي بها إلى الهاوية ويضر بحركة السياحة داخل الإمارة؟
لأن في حالة اكتشاف وجود كاميرات سرية مزروعة في غرف الفنادق والشقق المفروشة؟
معنى هذا أن السياح والمُسافرين العاديين كانوا جميعاً تحت الرقابة المُشددة, وقد اخترقت خصوصيتهم من قبل تلك الكاميرات السرية المُتطفلة.
ونأتي هنا للتفصيل في جريمة اغتيال الشهيد محمود المبحوح في إمارة دبي, والذي ضاع دمه هدراً بسبب معالجة إمارة دبي الخاطئة للقضية, حيث حول مسار الجريمة برمتها إلى منحى قانوني آخر, فحرفت القضية من جريمة اغتيال سافرة مع سبق الإصرار والترصد, نفذتها عصابات الموساد التابعة لذلك الكيان العدواني القاتل والمسخ, إلى قضية تزوير جوازات سفر وانتحال شخصيات!!
وللعلم فقط فأن عملية تزوير جوازات السفر لغاية الاستخدام الشخصي في أوربا ليست جريمة كبرى أو معضلة عظمى, كما يتوقع خلفان وحكومته.
فأغلب اللاجئين السياسيين يدخلون أوربا بجوازات سفر مزورة وتمنحهم تلك الدول الأوربية حق اللجوء السياسي دون تبعات قانونية.
ولن أُبالغ إذا قلت : لو أن سياحاً إماراتيين ومعهم بعض السياح الخليجيين والعرب والأتراك مثلاً, تسللوا لإحدى المزارع الفرنسية وقاموا بنحر "خراف العيد" كضحية, لقامت الدنيا ولم تقعد في فرنسا وأوربا, ولخرجت علينا - بريجيت باردو - وأشكالها ببيان شديد اللهجة يُدينون فيه دموية ووحشية العرب والمُسلمين, لأنهم تعدوا على حقوق الحيوانات في داخل الأراضي الفرنسية, ولجعلوا قضية تلك الخراف قضية الساعة, لأنهم يتنطعون بحماية حقوق الحيوان ويتجاهلون حقوقنا كبشر عمداً!
إذن لماذا تجاهلت الدول الأوربية مسألة القتل العمد في تلك العملية الإسرائيلية القذرة والتي باتت واضحة المعالم ومكشوفة, فركزوا فقط على عملية التزوير وانتحال الشخصيات!؟
مع أن تلك العملية القذرة تعتبر من أحقر وأخس وأجبن عملية اغتيال حدثت في التاريخ المُعاصر, إذ لم يذكر قط من قبل أن توجه 26 عميل مُخابراتي لاغتيال شخص واحد فقط!!
إلا إذا كان لهذا الشهيد المبحوح المذبوح هيبة ورعب أرهبت قلوب اليهود, حتى جعلتهم يرسلون عليه كل هذا العدد المهول من العملاء القتلة المُدربون؟
وهنا منحت إسرائيل ومعها حلفاءها الأوربيون الذين شاركوا في التغطية على تلك العملية القذرة الذريعة, وأعطوا العذر دون أن يشعروا لتنظيم القاعدة وكل التنظيمات الجهادية الأخرى لاستهداف الرعايا المدنيين الأجانب لتلك الدول الأوربية وسوف لن يستثنوا النساء أيضاً من التصفية؟
لأن الموساد قد أرسل من ضمن الـ 26 عميل إسرائيلي - أوربي ستة نساء بعضهن شقراوات!!
وإذن فقد صدقت نظرية التنظيمات الجهادية التي تنادي باغتيال الغربيين الذين يعملون في الدول العربية, حيث كانوا يرددون دائماً في أطروحاتهم أن هؤلاء الغربيين الذين يأتون للسياحة والعمل في الدول العربية, ما هم إلا جواسيس وعملاء لجهاز الموساد الإسرائيلي ولبعض وكالات الاستخبارات الأجنبية.
وهاهو جهاز الموساد يُثبت تلك الإدعاءات الجهادية بالدليل والبرهان القاطع, ويورط معه بعض رعايا الدول الغربية الذين منحوا جوازات سفرهم لعملاء الموساد الإسرائيليين ليغتالوا العرب والمُسلمين في الخارج وبعيداً عن أراضيهم!؟
ولنعد مرة أخرى للمؤتمر الصحفي الأول الذي عقده قائد شرطة دبي اللواء ضاحي خلفان, والذي جاء بعد مرور عدة أيام من حدوث تلك الجريمة, وجاء مدعماً بالوثائق والأفلام المصورة؟
لكن السؤال الموجه لخلفان هو :
لماذا استمر الصمت الدبوي طوال تلك الفترة الزمنية, دون الإعلان عن الجريمة في نفس اليوم, أي لما لم يعلنوا عن العملية بعد يومين أو ثلاثة؟
طبعاً سيأتي من أحباب وأرباب دبي ليرد عليّ سريعاً بالقول :
أن التحقيق يجب أن يستمر بصورة سرية ويأخذ وقته اللازم حتى تكتمل الصورة, وكي لا يضر الإفصاح عن الجريمة بمجريات التحقيق.
نقول لهم حسناً, ولكن ماذا صنعت دبي خلال فترة صمتها لأيام عديدة, دون أن تفصح أو تتهم أحد, طالما أن كل الجناة الأجانب الـ 26 كانوا قد غادروا البلاد ولم يتم تتبعهم أو استعادتهم!؟
فما فائدة السرية والكتمان في الأيام الأولى للجريمة, وضاحي خلفان لم يجلب لنا ولا جان واحد منهم, وكل ما عرضه هو مُجرد تسجيل لأرشيف كاميرات المراقبة الدبوية التي استحقت لقب البطولة وبجدارة!؟
بل المُثير في مؤتمر ضاحي خلفان, أن الرجل ظهر آسفاً يعتذر ويُبدي تأسفه للصحفيين, لأن أغلب الجناة كانوا يحملون جوازات سفر صديقة, ولبلدان يكن لها خلفان وشيخه المكتوم كل الاحترام والتقدير!!
وطبعاً كان يقصد الجوازات البريطانية!
فلا أدري هل يؤمن خلفان بمسألة نقاء دم وعصمة الانجلوسكسون, أو أنهُ لا يعتقد مثلاً أن المواطن الانجليزي يمكن أن يقترف جرماً أو يصبح قاتلاً؟
ولو فرضنا أن أغلب الجناة الإسرائيليين كانوا يحملون جوازات سفر سريلانكية أو بنغلادشية مثلاً, مع بُعد هذا الاحتمال, فهل كان ضاحي خلفان سيتأثر ويتأسف لأن القتلة كانوا يحملون جوازات سفر صديقة؟
علماً أن بعض الأخبار التي ترددت تقول أن دبي بقيت صامتة طوال أسبوعين لتنتظر الضوء الأخضر من الدول الغربية المعنية, كي لا تدخل في صِدام وحرج مع تلك الأنظمة الغربية, لأن حكومة دبي توقعت أن يكون هنالك أجهزة استخبارات أوربية مُشاركة في تنفيذ تلك العملية القذرة.
ولكن بعد أن علمت الدول الغربية التفاصيل من دبي, قامت بدورها بمفاتحة إسرائيل على وجه السرعة وتم إخلاء جميع عملاء الموساد المُشاركين في تلك العملية من الدول الأوربية, ثم تم السماح لاحقاً لدبي بالقيام بالإعلان عن تفاصيل الجريمة.
والسؤال هنا, هو لماذا فشلت حكومة دبي وأجهزتها الأمنية الخلفانية في استعادة الجناة (الإسرائيوربين) منذ الأيام الأولى للجريمة, كما استعادت الجانيين الفلسطينيين من الأردن؟
علماً أن العملية في البداية كان متكتم عليها بالكامل, ولم يعرف بها إلا شرطة دبي والأردن تحديداً, وقد تعاملت شرطة دبي مع القضية بسرية تامة, فلماذا أخفق ضاحي خلفان وفريقه بجلب ولو جان إسرائيلي واحد من ذلك العدد الكبير!؟
والسؤال الآخر هو : لو كان عملاء الموساد قد اغتالوا أحد شيوخ الإمارات أو أحد أبناء محمد بن راشد المكتوم, فهل سيتم التصرف مع القضية بذلك البرود والسلبية الذي تعاملت به شرطة دبي وحكومتها مع جريمة اغتيال المبحوح, حيث تعاملت مع القضية على أنها جريمة قتل مؤسفة, ولكن المشكلة العظمى تكمن في تزوير الجوازات؟
ولماذا لم تتخذ إمارة دبي أو الإمارات موقفاً حازماً من تلك الدول الغربية التي تساهلت مع أفراد الموساد, وتصرفوا وفق المسؤولية المُلقاة على عاتقهم واعتبروا أن العملية جادة وكأن المُغتال هو شيخ إماراتي من شيوخ دبي أو أبو ظبي وليس المبحوح, فيفرضوا على تلك الدول التي لجأ إليها الجناة بضرورة تسليمهم فوراً دون قيد أو شرط أو تأخير, وإلا سوف تتخذ ضدهم إجراءات حازمة ويتم منع رعاياهم من الدخول للإمارات أو دبي فقط حتى يتم تسليم الجناة؟
علماً أن دبي تدرك قبل غيرها, أن جميع الجوازات الأوربية والأسترالية التي دخل بها عملاء الموساد هي أصلية وصحيحة ورسمية أيضاً, لأن دبي لديها أجهزة كشف متطورة عن الجوازات المزورة؟
فالجواز الأوربي الحديث لم يعد بالإمكان تزويره كما كان يحدث سابقاً, بسبب وجود عدة أسرار وإشارات وتعقيدات في إصداره؟
فبالإضافة إلى الورق المقوى الخاص بالجواز والمُطعم بالأشرطة الذهبية والفضية, وخصوصاً الصفحة الرئيسية والتي تحمل عدة شعارات فسفورية ورموز وأرقام سرية ملونة وشفافة غاية في التعقيد, هنالك أيضاً الغلاف البلاستيكي اللاصق المشرح والمُعقد على صورة صاحب الجواز؟
بحيث أي محاولة لرفع الغلاف البلاستيكي اللاصق من الورق المقوى يؤدي إلى تكسره بالكامل وتفتته كما تتكسر قطع الزجاج, وعندها ستتلف وتتشوه الصفحة الرئيسية لجواز السفر, ولا يمكن استخدامه ثانيةً.
هنالك أيضاً بالإضافة إلى الصورة الرئيسية لصاحب الجواز, هنالك صورة مُصغرة شفافة لنفس الصورة الرئيسية تكون مطبوعة بطريقة شبحية معقدة على الصفحة الرئيسية للجواز, ولا يمكن رؤية تلك الصورة الشبحية للشخص حامل الجواز إلا من خلال الأشعة فوق البنفسجية وتحت الحمراء.
وهنالك أيضاً الأختام السرية والفسفورية التي تكون مُثبتة على صورة وتحديداً وجه صاحب الجواز, والتي تعطي ألوان الطيف في حال تحريك الصفحة.
وهنالك أيضاً الرقم المدني لصاحب الجواز والرقم الأوربي الموحد, والذي يطبع في الصفحة الرئيسية, وكذلك يوجد الاسم والرقم وجميع المعلومات في الشريط السري المُشفر في أسفل الصفحة الرئيسية لصاحب الجواز.
وكل تلك الإشارات والأسرار يعرفها ضاحي خلفان ويدركها جيداً ويعلم بها كذلك أفراد شرطته, سواء كانوا شرطة الجوازات أو شرطة المباحث.
فعلى أي أساس جزم ضاحي خلفان أن تلك الجوازات كانت مزورة, ولماذا لحد الآن لم يوجه التهمة مُباشرة لجهاز الموساد, وأخذ يُعطي نسب واحتمالات, آخرها اتهام حركة حماس بالتقصير لأنها لم تخصص حراسات خاصة بالمغدور المبحوح!؟
وكأن المبحوح قتل في أحد فنادق تل أبيب أو في مناطق الضفة الغربية!!
فخلفان يعلم جيداً أن أجهزة المخابرات في الدول الغربية كلها متآمرة ومتعاونة مع جهاز الموساد الإسرائيلي, وأما حكاية أو نكتة استدعاء السفير الإسرائيلي في كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا وأستراليا للاستفسار والاعتراض, ما هي إلا ضحك على الذقون وإكمال للأدوار المناطة بهم.
ثم التساؤل الآخر وهو المُتعلق بالعملاء الفلسطينيين, والذين يعرف الجميع أنهم كانوا على علاقة وثيقة واتصال مُباشر بعميل الموساد محمد دحلان الذي يحمل إقامة دائمة في إمارة دبي؟
فلماذا تكتم ضاحي خلفان عن الدور الرئيسي لمحمد دحلان في العملية, وما هو دور الأردن في تلك العملية القذرة؟
لأن العميلين الفلسطينيين الذين ساعدا الموساد كانا قد فرا إلى الأردن, التي يُدير محمد دحلان منها عملياته القذرة بمساعدة جهاز المخابرات الأردني؟
ولماذا اتصل ملك الأردن شخصياً على صهره محمد بن راشد المكتوم, وطلب منه التدخل ليخفي بعض المعالم والحقائق التي تتعلق بدور محمد دحلان في تلك العملية, وربما هنالك ضلع كبير للمُخابرات الأردنية المُرتزقة في تلك الجريمة القذرة, والتي فضحها الله في عملية خوست.
إذن هنالك حلقة أردنية - فلسطينية كبيرة مفقودة؟
ولهذا ومع الاحترام لجهود ضاحي خلفان البوليسية, فأنا شخصياً على الأقل لن أثق بتحقيقاته الاستعراضية تلك, ومع احترامي الشديد وتقديري العالي لكاميرات المُراقبة - SONY -.
فقد أثبتت تلك الكاميرات الصامتة أنها أكثر مصداقية ونزاهة من الجميع رغم ما تم قطعه وإخفائه من شواهد قامت بتسجيلها بكل شفافية وحيادية.
وفي النهاية فأن لسان حال الجميع بعد الآن سيقول :
"انتبه فأنت في دبي! وأحذر من كاميرات ضاحي خلفان الخفية".
وتلك المقولة قطعاً ستكون في صالح الأمن في دبي ولكنها بنفس الوقت ستتحول ضدها.
ولكن تبقى الأمور بخواتيمها وسننتظر نهاية التحقيق.
2010-02-27

الأحد، 17 يونيو 2012

نفق كلب أمريكا البوليسي نايف بن عبد العزيز ولا عزاء لبقية كلاب واشنطن

عندما سمعت نبأ نفوق السفاح نايف حمدت الله وشكرته على نعمته وعلى كرمه وفضله فسهام الليل لا تخطأ اهدافها أبداً
لقد ظن الغشوم الغرور نايف أن آلهته أمريكا تُحيي وتُميت وأنها ستنصبه ملكاً, فنفق التعيس قبل أن يصدق وعد سيدته!
ولم أفاجئ بصياح ونباح وعويل النائحات المُستأجرة فقد فطس كبيرهم الذي علمهم الخسة والغدر وأرضعهم الدناءة والعهر
أبارك لشرفاء وأحرار جزيرة العرب وخيار المشايخ المغيبون في سجون السفاح وأسألهم أن يحمدوا الله وأن يمضوا قدما في جهادهم
وها قد نفق كلب أمريكا نايف وبقي جروه محمد يعوي وحيدا في الداخلية فبشر القاتل بالقتل ولو بعد حين يا نقار الخشب
نفق يوم أمس أحد أفضل كلاب أمريكا البوليسية بالمنطقة وهو العميل السعودي الرخيص نايف بن عبد العزيز, وقد جاء خبر نفوقه صادما لكل كلاب أمريكا في المنطقة, بل أن الخبر وقع كالصاعقة على أمريكا وقد أحزن باريس ولندن, واعتبروا أن خسارته كبيرة وقاسية!
كيف لا والنافق كان من أهم وأوفى كلاب أمريكا والغرب في المنطقة, فتخيل معي أن يكون لديك كلب بوليسي مهجن في مزرعتك ويقوم بالنيابة عنك بكل العمليات القذرة وأنت مرتاح بمنزلك وتلبس القفازات البيضاء, وفجأة تفاجئ بخبر نفوق ذلك الكلب البوليسي الدموي!
قطعا سوف تشعر بالخسارة وستؤبن ذلك الكلب البوليسي أحسن تأبين نظير لخدماته القذرة, وأنا أعيش في الغرب وأعلم مقدار المعزة التي يحملها الغربيين للكلاب البوليسية والخادمة.
ولهذا فإن فجيعة أمريكا والغرب بفقدان كلبهم الوفي نايف بن عبد العزيز خسارة كبيرة ولا تعوض, ولن نلومهم إذا ما تكدر مزاجهم وتأسفوا على خسارة أحد أهم كلابهم البوليسية في المنطقة.
والمثير أن هذا الكلب السعودي البائس نايف المخذول الذي قدم أفضل الخدمات لأسياده المحافظون الجُدد وروج لما أسموه بمُحاربة الإرهاب الإسلامي, وأصبح ترساً في آلة الحرب الأمريكية على الإسلام والمُسلمين, كان يعتقد أن أمريكا هي ربه الأعلى وهي تعبد من دون الله, وأنها تقول للشيء كُن فيكون, وأنها إذا رضت عنه سيرضى عنه العالم أجمع, فأعتقد ذلك الغرور الغشوم أن واشنطن سوف تنصبه ملكا على رحاب المزرعة السعودية بعد نفوق الملك الجهول عبد الله, وزاده غياً وطغياناً وتفرعنا بعد أن أقرته واشنطن وليا للعهد فلم يعد يرى الأرض!
وكنت قد نبهت جامية ابن سعود ومشايخ البلاط السلولي حينها, أن رويدكم ولا تفرحوا كثيرا لأن سيدكم العميل هذا لن يعمر طويلا وربما سيفطس قبل عبد الله, وأنكم مازلتم تبيعون دينكم من أجل أصنام سعودية نافقة, وأني لأرى علامات الموت ظاهرة على جبين ذلك الخبيث المأفون نايف.
إلا أنهم وكعادة العبيد لم ينصتوا لصوت العقل وطبلوا وزمروا لمن أسموه بأسد ألسُنة!
والسُنة منه ومن جرائمه وعمالته براء.
وهاهم اليوم يفجعون بنفوق هبلهم الأعلى ويصابون بخيبة أمل وخسران وليس أمامهم الآن إلا البحث عن هبل سعودي جديد ليعبدوه كما عبدو النافق المخذول نايف.
والغريب أن النفاق والتلون أصبح سمة عاماً فيمن يدعون التضرر والتظلم من جرائم السفاح نايف, فالشيعة مثلاً أخفوا مشاعرهم العدائية كالعادة مادام تقيتهم شغالة, يعني جاهزة في أي وقت وأي زمان بمجرد ضغطة زر!
ومع الصمت الشيعي الرهيب ما انفك كلاب وسلق نايف يتهمون كل من حمد الله على نفوق هذا المجرم السعودي بأنه إيراني وصفوي ورافضي مندس!
ونسوا هؤلاء الأذناب أن سيدهم المقبور نايف بن عبد العزيز كان قد استقبل رئيس الاستخبارات الإيرانية قبل أسابيع في الرياض للتنسيق الأمني!
كما أن السفلة آل سعود المتباكون على مأساة الشعب السوري, قد سمحوا قبل أشهر للبارجة الإيرانية بالرسو في مدينة جدة والتزود بالوقود, ومن ثم الابحار صوب دمشق لتنزل حمولتها من الأسلحة هناك كي يتم سحق الشعب السوري!
إذن المزايدة علينا بإن آل سعود ضد إيران ومع ألسُنة هو سخف وكلام فارغ ولا يصدقه إلا البغال المُستحمرة, وكل الدلائل تثبت عدم مصداقيته؟
وأما بعض (اليبراليين السعوديين) ولا أقصد المُتلبرلين الجُدد, فقد صمتوا صمت القبور هم أيضاً وربما سيعلن بعضهم الحداد على نفوق السفاح نايف!
وهم أول من رفع الفيتو بوجه المجرم نايف وكتبوا المعاريض رفضا لتعيينه وليا للعهد!
أما أُسر المُعتقلين فلا ألومهم إذا ما أعلنوا الصمت, لأنهم في حالة حصار ومراقبة وتتبع دائم, ولكني أتشرف بأن أبارك لهم وأرسل أجمل التهاني القلبية بزوال ذلك المجرم الدموي الذي أذاقهم الويلات وحرمهم من أحبائهم وفلذات أكبادهم, وإن شاء الله انتقام العزيز الجبار سيكون عادلا ومنصفا لهم ولكل المظلومين من هذا السفاح الملعون.
ولاشك أن في كل بلد أو مجتمع هنالك طبقة انتهازية مُستفيدة من النظام وهؤلاء أطلق عليهم أنا برامكة القصور, والأمر هنا لا يتوقف عند هؤلاء السفلة الشرهون فقط؟
بل هنالك شيوخ وشُرط وكلاب البلاط وهنالك أخويا وخدم وعبيد القصور, وكل تلك النماذج الأرزقية والفئات الخدمية عرفت عبر التاريخ بالموالاة والتبعية لمن يطعمهم, وقد تم التفصيل فيهم ولا جديد في عملية اجترار نفسيات هؤلاء المماليك التُبع أو الأذناب, إلا أن حديثي اليوم يتركز على طبقة قهرية جديدة ظهرت بكثرة في رحاب المزرعة السعودية, وهي طبقة (السعوديون الماسوشيون) أو بالإحرى هم أولئك الضحايا المتعاطفون مع الجلاد أو عُشاق جلاديهم, وهي حالة نفسية مرضية يطلق عليها علمياً مٌصطلح متلازمة ستوكهولم Stockholm Syndrom.
ولا أريد أن أغرق في تفاصيل وتفسير تلك الحالة النفسية القهرية ولكن يمكن لأي قارئ البحث عن تفاصيلها من خلال باحث العم جوجل, لكن تعريفها باختصار هو انسياق الضحية خلف الجلاد والتعاطف معه لدرجة العشق, بحيث تتعاطف الضحية مع مُضطهدها فتذود عنه وتوفر له الملجأ الأمن, وقد تضطر للتضحية بالنفس أيضاً من اجل سياط الجلاد!
وتلك الحالة المرضية القهرية تظهر عادةً في مواقف خاصة ومحدودة وهي ليست سمة اجتماعية عامة, لكني شخصياً اكتشفت أنها حالة مرضية مُستشرية في مجتمع المزرعة السعودية!
ربما بسبب الانغلاق والرهبة من النظام والخوف من المجهول والتعلق بسطوة الظالم والنفاح وتضخم الأنا الفارغة فتدفعهم للدفاع عن المجرم حتى باتت حالة قهرية منتشرة بكثيرة في السعودية!
ودليلي على ما أقول هو تلك الحالات التي ظهرت مؤخراً حينما فطس اللص سلطان بن عبد العزيز, وحينما نفق شقيقه السفاح نايف بن عبد العزيز ليلة أمس الأول؟
حيث تكالبت تلك الفئات المريضة نفسياً للذود عن المجرم نايف بن عبد العزيز تحت ذرائع وحج مختلفة سواء كانت دينية أو أخلاقية أو من باب العيب والحرام!
قد يقول قائل إن تلك العينات الشاذة هم أصلا مرتزقة ومباحث مندسون؟
وأقول لا أعتقد؟ لأني أعرف بعضهم كامل المعرفة وهم ضحايا متطوعون, ولو كان الأمر يتعلق بكلاب آل سعود ومُرتزقتهم لما تجشمت عناء الكتابة عنهم, لأن أقدم مهن في التاريخ هي مهنة القوادة والنباح ذوداً عن حياض السادة.
وسأضطر لمُحاكاة هؤلاء العلل المرضية لربما حركت لديهم إحساس العزة والكرامة أو على الأقل أثير لديهم العاطفة والتراحم بينهم وبين أبناء جلدتهم المغيبون في سجون حبيب قلبهم السفاح نايف.
فهل يقبل أي إنسان عاقل سوي ولديه شرف وغيرة وكرامة وعزة نفس وتراحم, أن يرى نساء بلده تعتقل وتهتك أستارها بحجة كبح النشاطات السياسية أو تحت فرية مكافحة الإرهاب؟
وهل يقبل هؤلاء الذائدون عن حياض سيدهم نايف, أن تعتقل نسائهم ويزج بأخواتهم وتهان بناتهم بأوامر قبل هذا الديوث الرخيص نايف الذي عجز عن شكم زوجته العابثة (مها السديري) ولم يستطع منعها حتى من شراء الكلسيونات الباهظة الثمن؟
وهل يقبل أي متدين شريف عفيف أو مطوع نزيه يخاف الله أن يرى خيار مشايخ الدين في البلاد مكبلين ويساقون مثل قطيع الأغنام إلى معتقل الحائر الرهيب؟
وهل تقبل أي إنسانة حرة شريفة بأن تنام مطمئنة بين أحظان أسرتها, وأخواتها وبنات جلدتها ينالهن التعذيب والتنكيل في سجون المجرم نايف, وكل ساعة تهتك أستارهن على يد كلاب الداخلية معدومي الشرف والرجولة, وتحاك لهن التهم بما أنزل الله به من سلطان, كالأخوات المعتقلات : نجوى الصاعدي وهيفاء الأحمدي ووفاء اليحيا وأروى بغدادي ونوير السحيمي وحصة الزهراني وهيلة القصير وحنان سمكري ووو الخ؟
هل يوجد أحد شريف لديه أقل درجة من درجات الرجولة والكرامة أن يرى عجوز كبيرة في السن تضرب وتهان من قبل كلاب النافق نايف, فقط لأنها أرادت زيارة ابنها المتهم زعماً بالإرهاب؟
كما حصل في ضرب وكسر يد والدة الشيخ فارس بن شويل الزهراني المدعوة عزة ناصر الزهراني؟
والله عار وشنار على كل زهراني شريف عفيف أن يرى والدة الشيخ فارس بن شويل الزهراني تهان من قبل نطف سعودية قذرة فاقدة للشرف والرجولة يسترجلون على العزل وعلى عجائز النساء, ويعرف أن هنالك زهراني رخيص يعمل دبوساً في وزارة الداخلية ولا يطأ في بطنه ويقتص لتلك المرأة العربية الحرة الأبية, فلا نامت أعين الجبناء.
والمضحك أن جلاوزة آل سعود وأحبارهم يحاولون استدرار عطف الناس لصالح سيدهم المجرم نايف, بالقول أن الميت لا يجوز فضحه أو شتمه لأنه أفضى إلى ربه, ومن اجترار وترديد حديث ضعيف يقول : إذكروا محاسن موتاكم, وغيرها من ترهات الجامية وأسطوانات الدبابيس المشروخة!
فأسمعوا يا جزم آل سعود وتفقهوا ممن لم يدخل دور علمكم الحكومية المُدجنة ولم يطلب العلم أو يتطوع على يد مشايخكم المنافقين مشايخ الدرهم والريال الذين وصفهم رب العباد في محكم تنزيله :
( إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ) (159). سورة البقرة
أما من يزعم أن ذكر مساوئ الميت الخائن المجرم الفاجر حرام ويجب ذكر محاسنه فقط؟
( يقول النبي صلى الله عليه وسلم وكان جالساً ذات يوم مع صحابته وقد مرت جنازة فأثنى الصحابة عليها خيراً فقال : وجبت، ثم مرت جنازة فأثنى الصحابة رضوان الله عليهم شراً، فقال: وجبت، قالوا: يا رسول الله! مرت الأولى فقلت : وجبت، ومرت الثانية فقلت : وجبت؟ قال: أما الأولى فأثنيتم عليها خيراً فوجبت لها الجنة، وأما الثانية فذكرتم عنها شراً فوجبت لها النار، أنتم شهود الله في أرضه، أنتم شهود الله في أرضه، أنتم شهود الله في أرضه).
إذن وحسب معنى حديث الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام فنحن شهود الله في أرضه, وأن مسألة كشفنا لجرائم النافق نايف بن عبد العزيز هي حق ومن أسمى الواجبات الشرعية, فلا يجوز الصمت أو الثناء على خائن مجرم سفاح هاتك لستر الحرائر, ويجب الصدح بجرائمه وفضحه لا الدفاع عنه أو التعتيم عليه.
ولهذا فإني أتعبد الله في فضح هذا السفاح نايف كلب أمريكا الوفي, وأجتهد في كشف جرائمه ودمويته لمن يجهله, وأجزم أن أي مسلم حقيقي لا يتبرأ من جرائم نايف ويفضحه ففي إيمانه خلل, وعليه مراجعة نفسه وتجديد إيمانه.
فنايف الهالك كان كلبا بوليسيا وفياً لسيدته العاهرة أمريكا, وقد شارك في سفك دماء مئات الآلاف من المُسلمين الأبرياء في أفغانستان والعراق واليمن والصومال وفي كل بقعة إسلامية تتواجد بها أمريكا, ولهذا تجدهم اليوم يأسفون كثيراً على نفوقه.
فهذا العلج السعودي الرخيص كان يزود جهاز المخابرات الأمريكية - السي آي أيه بأدق التفاصيل عن المجاهدين من كابول وحتى الفلبين إلى جاكرتا, ولم يتورع قط في تقديم المعلومات الشخصية حتى عن المواطنين المدنيين المسالمين لسيدته أمريكا, وقد افتتح مراكز دراسات استخباراتية في الرياض وجدة وحتى في دبي لتعين ماما أمريكا في حربها على المسلمين.
هذا الكلب الأمريكي نايف كان يدس جواسيس مزدوجين أي (مباحث سعوديين) بين الجماعات الجهادية على أنهم مُجاهدين جاؤوا لنصرتهم, فيقومون بالتجسس عليهم وتقديم المعلومات للسي آي أيه, ومن ثم القيام بعمليات إرهابية وينسبونها إلى المُجاهدين, وربما فضيحة الجاسوس السعودي المزدوج الأخير خير شاهد وبرهان على عمالة وأجرام الخبيث نايف وأذنابه.
وهذا غيض من فيض لجرائم السفاح السلوقي نايف, ولو اتسع المجال والوقت لذكرت بقية جرائمه بحق المعارضين السياسيين من سجن وتعذيب وإرهاب ومنع من السفر وطرد من الوظائف ووو لخ.
فعن أي محاسن موتى يتحدث هؤلاء المستخذون؟
نايف وولده المجرم محمد خونة للدين وللأمة, وهم عملاء مجرمون دمويون مع سبق الإصرار والترصد, ولهذا فإن نايف يستحق اللعن والبصق على رمته, لأنه عميل رخيص فاسد ظالم ملعون ويستحق الرجم بالحجارة كما يرجم إبليس, وكل من ينافح عن هذا السفاح النافق إما كلب مأجور من كلابه النابحة, أو مريض نفسي يحتاج لعلاج عاجل.
وليعلم جروه المعقد محمد أن يوم حسابه قد اقترب, وأن تعاطيه المخدرات لن ينفعه بعد الآن ولن تنسيه فظائعه وجرائمه, لأن نقار الخشب أصبح دون منقار, وأصبحت طيور الحر والشواهين قريبة من رمته وستتلقفه.
فقد تعودت الدعاء كل ليلة على هؤلاء الخونة آل سعود حتى أصبح الدعاء طقسا من طقوس الليل عندي, لأني مؤمن أن سهام الليل لا تخطأ هدفها أبداً, وأن الله سبحانه وتعالى كريم جواد ولن يخذل عبده ولن يرد طالبه قط, ولله الحمد والمنة ففي ليلة نفوق نايف دعوت عليه ولم يخب رجائي برب العباد, ويعلم الله أن دعائي على هؤلاء المجرمين ليس من أجلي أو لغرض أو مصلحة خاصة بي.
بل من أجل الحق ونصرةً للمظلومين وكل ما أكتبه لوجه الله خالصاً.
وقد كتبت قبل ثمانية أشهر مقالا في تأبين اللص السعودي العتيد سلطان بن عبد العزيز, وقد وعدت حينها أنني سأؤبن شقيقه المجرم نايف بنفس طريقة التأبين إذا ما أمد الله في عمري, وها أنا ذا اليوم أبر بوعدي لأحفاد مرخان, وسأنسخ لكم ما كتبته في نهاية مقالتي السابقة لتكون عبرة لكلاب نايف وخاتمة المقال :
 (وسيحل الضربون الناقم والسفاح المُجرم نايف محل شقيقه اللص المُبتسم سلطان بن عبد العزيز إلى حين, لأنهُ هو الآخر يُعاني من الشيخوخة والخرف وأمراض شتى, ولكنني أعده إن أطال الله في عمري أنني سأؤبنه مثلما أبنت اليوم شقيقه اللص سليطين بإذن الله.
ولا عزاء لأيتام وأتباع آل سعود خونة الدين والأوطان من العملاء الصغار وعتاة اللصوص.
2011-10-22 ))
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
2012-06-17